منتديات حبزبوز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حبزبوز

منتديات ترفيهيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المفاتيح السبع لفهم عالم الطفل 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكة السعادة
رئيسة قسم منتديات العائلة العراقية
رئيسة قسم منتديات العائلة العراقية
ملكة السعادة


انثى
عدد الرسائل : 205
العمر : 40
جنسيتك : عراقيه
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

المفاتيح السبع لفهم عالم الطفل 2 Empty
مُساهمةموضوع: المفاتيح السبع لفهم عالم الطفل 2   المفاتيح السبع لفهم عالم الطفل 2 Emptyالأربعاء نوفمبر 26, 2008 9:33 am

تابع الجزء الاول
المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل


4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار استقلاله وليس رغبة في المخالفة : - عندما نأمر الطفل أو ننهاه فيخالفنا، نتهمه مباشرة:- ' يا لك من ولد عنيد' . ولا نتوقف للبحث عن الأسباب 'الموضوعية' التي دعته إلى عدم الاستجابة لنا . يظهر العناد عادة بعد مرور سنتين ونصف، وتسمى سن العناد، ويفيدنا علماء النفس أنه كلما أظهر الطفل عنادا قبل هذا السن كلما دل ذلك على سلامته النفسية . نعم،فالعناد الطبيعي دليل السلامة النفسية.
ولفهم ذلك نسترجع ما يشبه قصة إدراك الطفل لما حوله: - إذ أن الطفل منذ أن تقدر له الحياة في بطن أمه يكون مرتبطا بذلك الحبل السري الذي يغذيه بالهواء والغذاء ، ويستمر شعوره بالارتباط بالحبل السري مع أمه حتى حينما يخرج إلى هذا العالم .
وحينما يشرع في إدراك الأشياء التي تحيط به ينتابه إحساس أنه عضو من أعضاء أمه، تماما مثل يديها أو رجليها ، تحركه كيفما أرادت ، غير أن هذا الشعور يتعرض لأحداث بسيطة تشوش هذا الاعتقاد عند الطفل، مما يحدو به إلى اختباره ، وتكون الوسيلة الوحيدة للاختبارهي عدم الاستجابة ، أو ما نسميه نحن الكبار : - ' عنادا' .
ومن المفارقات التي يؤكدها العلماء أن الطفل حينما يصل إلى حقيقة أنه مستقل عضويا وإراديا عن أمه فإنه لا يفرح بذلك ، بل على العكس يصاب بالألم .
وما يقع عادة أنه مع شعوره بألمه الذاتي فإنه يتعرض إلى ألم خارجي من قبلنا حينما نعاقبه على عناده والمهم هنا هو أن نستحضر أن الأمر له مبرر حيوي بالنسبة للطفل ، وأن كرامتنا نحن الكبار غير مستهدفة من قبله ، وذلك مفتاح أولي للحل .
5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك وليس موضوعا للتركيب : -
نرتب الفضاء نحن الكبار ليقوم بوظيفة ما : - كأن نرتب القاعة لتكون صالحة لعرض مسرحية أو لإلقاء محاضرة ، ونرتب الغرفة لاستقبال الضيوف ... فالفضاء عندنا مجال للتوظيف ، ووسيلة توظيفه هي تركيبه .
أما الطفل فإننا إذا وضعناه في الفضاء الذي قمنا بترتيبه فإنه سيحيله إلى فوضى كاملة ، لماذا ؟ لأنه يحدوه هاجس غير الهاجس الذي يحدونا: - يحدوه شغف شديد أن يتعرف على هذا العالم حتى يكون مؤهلا في المستقبل لتوظيفه، ووسيلته الوحيدة للتعرف عليه هي تفكيكه.
وغالبا ما ينشأ التوتر بيننا وبين أبنائنا نتيجة عدم استحضارنا لهذه الجزئية الكبيرة: -فلا نعترف للطفل بحقه في التعرف على هذا العالم ، ونرتب الغرفة مثلا وقد جعلنا المزهرية الرائعة في متناول يديه ، مفترضين فيه أن يراها و لا يمد يده عليها ، وإذا حصل ما هو منتظر ، وهو أن يمد يده عليها ، عاقبناه طبعا ى .
إن حق الطفل في التعرف على هذا العالم يظهر في كل حركاته وسكناته ، وعليه فنحن مطالبون بأن نشبع حاجته هذه عن طريق إتاحة الفرص الكافية له كي يتعرف عليه ، دون أن يلحق الأذى بنفسه ولا الإضرار بنا .
عرفت أمًا استطاعت بخبرتها أن تجد حلا لمشاغبات ابنتها، التي ظهر عليها اهتمام خاص بالتوابل التي يحتوي عليها المطبخ ، فخصصت لها وقتا وضعت فيه بين يديها كل تلك المواد، وأخذت تعرفها إياها مادة مادة، فعرفتها أسمائها وسمحت لها أن تشمها وتتذوقها وتلمسها وهكذا فقد أشبعت لها أمها رغبتها في المعرفة وحمتها من تعريض نفسها للخطر .
وهناك وسيلة هامة جدا لإشباع رغبة المعرفة لدى الطفل ، وهي تمكينه من الألعاب التي يحتاجها ، ذلك باستيحائها من مشاغباته ، فمشاغباته تعكس اهتماماته .
ولا ننس ونحن نقتني له ألعابه ، أن نختارها من النوع القابل للتفكيك ، فإذا لم تكن كذلك فسوف يفككها بطريقته الخاصة:- سوف يكسرها طبعا .
6- كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانا بصورة خاطئة:-
من أهم المبادئ التي يدلنا عليها علم البرمجة العصبية اللغوية أن 'وراء كل سلوك ، مهما كان سلبيا، دافع إيجابي' . وإني لأجد هذا المبدأ هو أصدق ما يكون على الطفل ، باعتباره 'كيانا إنسانيا سليما وليس حالة تربوية منحرفة' .
فدوافعه لا تخرج عن الرغبة في تحقيق الحاجات الحيوية بالنسبة إليه: ومنها تحقيق الذات والرغبة في الشعور بالاهتمام والمحبة والأمن والرغبة في الانتماء وغيرها ... لكنه ولأجل تحقيق تلك الرغبات المشروعة ، فقد يقوم بأفعال 'مزعجة' لنا نحن الكبار : -
فقد يبالغ في البكاء كي يعبر عن رغبته في الأكل . وقد يمزق الصحيفة التي بين يديك كي يثير اهتمامك . وقد يستحوذ على ألعاب غيره كي يعبر لك عن رغبته في أن تخصص له ألعابا خاصة به .
وقد يرفض الذهاب للمدرسة كي يعبر لك عن رغبته في تحقيق الاحترام الذي يستحقه من قبل المعلمة . وقد يأخذ السكين ويضع رأسه في فمه ليكتشف هذا الشيء الذي بين يديه.
وقد يقوم بأفظع الأعمال ، ولكن يبقى السؤال : كيف يكون رد فعلك غالبا ؟ وعلى ماذا تركز اهتمامك حينها ؟أغلبنا سوف لن يبالي إلا بالسلوك الخاطئ ، ولن يكلف نفسه عناء الكشف عن الرغبة والدافع الذي هو أصل السلوك، ولذلك فرد الفعل المنسجم مع سطحية التركيز على السلوك لن يكون إلا العقاب .
وحينما سيفهم الطفل أنه معاقب على كل ما قام به وما أحس به ، فسوف نكون مسهمين في إرباك التوازن النفسي لديه دون أن ندري . إننا إذا ما استطعنا التمييز بين السلوك الخاطئ والرغبة المشروعة ، فسوف نحقق مجموعة من الأمور دفعة واحدة ، ومنها : -
أولا: - إننا سنصبح أكثر تحكما في ردود أفعالنا تجاه السلوكيات الخاطئة لأطفالنا ، فنعاقب الطفل إذا ما عاقبناه على السلوك الخاطئ لا على الرغبة .
ثانيا: - إننا سنصبح أكثر تفهما لسلوك الطفل، وبالتالي فسنجد أنفسنا مفتوحين على خيارات أخرى غير العقاب المباشر، ولذلك فقد نكتفي بتنبيه الطفل ، أو على الأقل تخفيض مستوى العقاب إلى أدنى ما ممكن .
ثالثا:- سنكون بذلك التحكم في ردود أفعالنا وذلك التفهم لسلوك طفلنا مسهمين في الحفاظ على توازنه النفسي .فكل رغبات الطفل مشروعة و تعبيره عن تلك الرغبات أحيانا خاطئة.
7- كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية: -
لا يضطرب سلوك الطفل أبدا لأنه قد انحرف، ولكن لأنه يعاني من جوع فيما يخص حاجة من حاجاته التربوية والنفسية.
هذه القاعدة ينبغي أن تؤخذ باهتمام خاص، لأنك عن طريق استيعابها والاقتناع بها فستوفر عليك جهدا جهيدا لا طائل منه في تعاملك مع طفلك: ذلك أنه سيكون بإمكانك بدل أن تفكر في أنواع العقاب والزجر إذا ما لاحظت اضطرابا في سلوكه، أن تطرح على نفسك سؤالا مباشرا: ما هي الحاجة التربوية التي فرطت في تغذيتها حتى اضطرب سلوك طفلي إلى هذا الحد ؟
حينها ستجد الجواب بين يديك واضحا ، بل دعني أقول إنك إن قمت بمعالجة سلوكه بتغذية حاجته فسيكون لفعلك ذاك أثر سريع وفعال ترى نتائجه ولو بعد حين .
فقد يقوم ابنك بتكسير ألعابه وأشيائه مثلا ويضرب أقرانه ، وقد تعاقبه دون جدوى ، بل قد يزداد عدوانية . ولكنك لو أدركت أنه يعاني بكل بساطة من ضيق مجال تحركه ولعبه أو من شعور بإهماله حينما اهتممت بالضيوف ولم تحدثه أو تأخذه بين يديك كما تفعل دائما ، لو أدركت ذلك لعملت على تغذية حاجة تحقيق ذاته : - بأن توسع له مجال حركته أو ترفع من معنوياته بمزيد من الاهتمام ، حينها ستختفي بسهولة ويسر كل مظاهر العدوانية لديه .
وقد يعاني من شدة الخوف مثلا ، فيصبح مزعجا جدا ، لا يخطو خطوة إلا إن كنت مرافقه وتمسك بيده .. ومن أغرب ما عرفت أن آباء يشبعون أبناءهم ضربا لمجرد أنهم يخافون من الظلام ، ولا تكون النتيجة في الأخير إلا أن تتعمق لدى الطفل المسكين مشاعر فقدان الأمن.. في حين أنك لو علمت أنه يعاني من شعور عميق بفقدان الأمن إما نتيجة مسلسلات العنف التي يدمن على مشاهدتها ضمن حصة الرسوم المتحركة ، أو لشحك في ضمه والاهتمام به ورعايته ، أو لمبالغتك في مراقبته . لو أدركت ذلك لعملت على تغذية حاجة الأمن لديه : - بأن تنتقي معه ما يشاهده وتهتم بضمه والحنو عليه ولا تبالغ في مراقبته ومساعدته فكل اضطراب في تغذية حاجة الطفل يؤدي إلى اضطرا في سلوكه .
إستخلاص:- إن استمرار التوتر بيننا وبين أطفالنا، سيشعرهم أننا قاصرين على الفهم السليم لكيانهم ولعالمهم ولدوافعم ، الأمر الذي سيحدو بهم تدريجيا إلى نزع ثقتهم من ، والانزواء في عالمهم الخاص ، ليقدموا لنا مع بداية مرحلة 'مراهقتهم' الفاتورة الإجمالية لعلاقتنا بهم ، مكتوب عليها : - 'أنا لا أثق بكم' .
فلنحذر ذلك الموقف وباستحضارك المفاتيح السبعة التي بين يديك الآن ، ستكون قادرا أن تتفهم طفلك على وجه أصح ، وبالتالي ستكون قادرا على اختيار رد الفعل الصحيح تجاه أفعاله، لتتجاوز قدرا كبيرا من أسباب التوتر الذي لا مبرر له بينك و بين طفلك ، ولتدعم الثقة المتبادلة بينك و بينه .


منقووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.omaraldouri.com
 
المفاتيح السبع لفهم عالم الطفل 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المفاتيح السبع ,,,, لفهم عالم الطفل
» عالم الابراج ,,,,,, روعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حبزبوز :: منتـــدى الاطفال وعـالم دزني-
انتقل الى: