الغابة الانسيه
كنتُ أمشي وأمشي وأجدُ بالمسير وبينما أنا كذلك!
وإذا بي في غابة ظلماء! موحشة أحسستُ
الخوف في نفسي ولكني عزمتُ على أن أواصل
المسير بالرغم من الخوف والرعب الذي يملأ قلبي
وفجأة رأيتُ ذئباً فأوجستُ منه خيفة لانني رأيتُ تلك الانياب
التي أن تطاولتني أفنتني، عن الحياة فقال لي الذئب مالي
أرى فرائصك ترتعد فقلتُ لهُ؟؟ لا لستُ خائفاً بالرغم من خوفي
أقترب مني الذئب وظننتُ أنها النهايه ولكن الذئب قال لي.
أتعلمُ أني لم أكن ذئباً ولكنني كنتُ أعيشُ بين أناس هم ذئابٌ
بأفعالهم فقلتُ في نفسي (إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب) .
فتركني وذهب .
وأخذتُ أواصلُ مسيري وبينما آنا كذلك إذ آرى ثعلباً !
فوقفتُ في مكاني صامتاً متحيراً أقول في نفسي ماذا أصنع وهذا الثعلبُ أمامي ؟؟
فرد الثعلب وكأنه كان يسمعُ مأيدورُ في خلجاتِ نفسي قائلاً آنا لم أكن ثعلباً !
قلت مالقصه الذئب لم يكن ذئباً والثعلبُ لم يكن ثعلباً فماذا كنت؟؟
قال لي آنا كنتُ إنساناً أعيشُ بين أناس هم ثعالبٌ بمكرهم وخداعهم !
فقلتُ لا إله إلا الله أأصبح مجتمعنا كالغابه !
ذئابُ وثعالب.....
منقوووووووووول